فجرت فنانات وممثلات مغربيات قبل أيام قنبلة مدوية حين كشفن عن تفاقم انتهاكات التحرش الجنسي ضدهن من قبل بعض المخرجين السينمائيين والممثلين والتقنيين، والتي تأتي على شكل ابتزاز يتمثل في المعادلة التالية: "إذا رغبتِ في لعب دور هام في الفيلم أو المسلسل، يجب أن أتمتع بأنوثتك أولا"وأكدت الفنانات استفحال هذه الظاهرة بالوسط الفني المغربي وهو ما اعتبراسترقاقا جنسيا وحالة مَرضية مُعممة على نحو خطير في الوسط الفني بالمغرب وخارجه ايضا
وقد تحدثت ممثلات مغربيات عن حالات تحرش جنسي تعرضن لها، غير أنهن صددن المتحرشين من العاملين بالوسط الفني، ومنهن تعرضت للتحرش الجنسي أكثر من مرة، ومورست عليها ضغوطات كثيرة، لكنها قاومت تلك فقد حاول أحد المخرجين التحرش بها جنسيا في غرفته الخاصة، وهددها أمام الممثلين، ثم بصق على وجهها لما رفضت الخضوع لرغباته الجنسية المريضة
كما أن الممثلات اللائي ترفضن الخضوع لتلك النزوات، يواجهن العرض البطيء في الساحة الفنية، بينما تمر الأخريات في لمح البصر في اتجاه النجومية والشهرة، ليس لأنهن مبدعات لكنهن قبلن بالتحرش الجنسي وخضعن له
ان التحرش الجنسي بالفنانات المغربيات ظاهرة اكتسحت الجسم الفني المغربي بشكل ملفت للنظر، ولازالت في تنام متواصل، خاصة أن الخطوط الحمراء المحيطة بها شجعت ممارسيها من صيادي الفرص على تكثيف أنشطتهم، مما يدعو في المقابل إلى التصدي لها بما تستحقه من جرأة، وبما يحد من تناميها بين ظهراني الأسرة الفنية المغربية
كما أن الفنانات اللائي فجرن المسكوت عنه في ما يحدث أحيانا في كواليس المشهد الفني بالمغرب لم يضعن فقط الأصبع على الجرح الغائر بصدد تحرش "الأوصياء" على العمل الفني، بالفنانات، بل أيضا على ما هو أعمق بكثير، ويتمثل في "تعميم الإهانة" ونقلها جيلا بعد جيل، وإلا كيف نفهم مثلا أن إلحاح مخرج تلفزيوني يتجاوز الستين من العمر، على التحرش الجنسي بفنانة في الثامنة عشرة من عمرها؟"
اما الدوافع التي تجعل الفنانات المتحرش بهن لا يُقْدِمن على فضح ما يتعرضن له وتقديم شكاياتهن إلى الجهات المختصة، كون "الأوضاع الفنية المتردية بالمغرب تساعد على انتشار مثل هذه الأوبئة، وتساهم في اتساع رقعتها داخل الجغرافية الفنية بالمملكة، وتفسح المجال في المقابل أمام الكائنات الدخيلة على القطاع الفني للإساءة للفنانات والفنانين المغاربة، لدرجة مكنتهم من التطاول على كرامة الفنانات بالتحرش الجنسي، دون أن يسبب لهم هذا الفعل أي حرج، إضافة إلى أن القوانين المعمولة بالبلاد لا تحث المتحرش بهن على التوجه لأقسام الشرطة للتبليغ عما يتعرضن له من تحرشات"
وبناء عليه تكتفي الفنانات المتحرش بهن في الكواليس، بالدفاع عن أنفسهن حسب تفاوت قدرتهن على المواجهة والتصدي في حال وقوعهن في مآزق التحرش الجنسي".
وقد تحدثت ممثلات مغربيات عن حالات تحرش جنسي تعرضن لها، غير أنهن صددن المتحرشين من العاملين بالوسط الفني، ومنهن تعرضت للتحرش الجنسي أكثر من مرة، ومورست عليها ضغوطات كثيرة، لكنها قاومت تلك فقد حاول أحد المخرجين التحرش بها جنسيا في غرفته الخاصة، وهددها أمام الممثلين، ثم بصق على وجهها لما رفضت الخضوع لرغباته الجنسية المريضة
كما أن الممثلات اللائي ترفضن الخضوع لتلك النزوات، يواجهن العرض البطيء في الساحة الفنية، بينما تمر الأخريات في لمح البصر في اتجاه النجومية والشهرة، ليس لأنهن مبدعات لكنهن قبلن بالتحرش الجنسي وخضعن له
ان التحرش الجنسي بالفنانات المغربيات ظاهرة اكتسحت الجسم الفني المغربي بشكل ملفت للنظر، ولازالت في تنام متواصل، خاصة أن الخطوط الحمراء المحيطة بها شجعت ممارسيها من صيادي الفرص على تكثيف أنشطتهم، مما يدعو في المقابل إلى التصدي لها بما تستحقه من جرأة، وبما يحد من تناميها بين ظهراني الأسرة الفنية المغربية
كما أن الفنانات اللائي فجرن المسكوت عنه في ما يحدث أحيانا في كواليس المشهد الفني بالمغرب لم يضعن فقط الأصبع على الجرح الغائر بصدد تحرش "الأوصياء" على العمل الفني، بالفنانات، بل أيضا على ما هو أعمق بكثير، ويتمثل في "تعميم الإهانة" ونقلها جيلا بعد جيل، وإلا كيف نفهم مثلا أن إلحاح مخرج تلفزيوني يتجاوز الستين من العمر، على التحرش الجنسي بفنانة في الثامنة عشرة من عمرها؟"
اما الدوافع التي تجعل الفنانات المتحرش بهن لا يُقْدِمن على فضح ما يتعرضن له وتقديم شكاياتهن إلى الجهات المختصة، كون "الأوضاع الفنية المتردية بالمغرب تساعد على انتشار مثل هذه الأوبئة، وتساهم في اتساع رقعتها داخل الجغرافية الفنية بالمملكة، وتفسح المجال في المقابل أمام الكائنات الدخيلة على القطاع الفني للإساءة للفنانات والفنانين المغاربة، لدرجة مكنتهم من التطاول على كرامة الفنانات بالتحرش الجنسي، دون أن يسبب لهم هذا الفعل أي حرج، إضافة إلى أن القوانين المعمولة بالبلاد لا تحث المتحرش بهن على التوجه لأقسام الشرطة للتبليغ عما يتعرضن له من تحرشات"
وبناء عليه تكتفي الفنانات المتحرش بهن في الكواليس، بالدفاع عن أنفسهن حسب تفاوت قدرتهن على المواجهة والتصدي في حال وقوعهن في مآزق التحرش الجنسي".