lundi 25 février 2008

التحرش الجنسي بفنانات المغرب

فجرت فنانات وممثلات مغربيات قبل أيام قنبلة مدوية حين كشفن عن تفاقم انتهاكات التحرش الجنسي ضدهن من قبل بعض المخرجين السينمائيين والممثلين والتقنيين، والتي تأتي على شكل ابتزاز يتمثل في المعادلة التالية: "إذا رغبتِ في لعب دور هام في الفيلم أو المسلسل، يجب أن أتمتع بأنوثتك أولا"وأكدت الفنانات استفحال هذه الظاهرة بالوسط الفني المغربي وهو ما اعتبراسترقاقا جنسيا وحالة مَرضية مُعممة على نحو خطير في الوسط الفني بالمغرب وخارجه ايضا
وقد تحدثت ممثلات مغربيات عن حالات تحرش جنسي تعرضن لها، غير أنهن صددن المتحرشين من العاملين بالوسط الفني، ومنهن تعرضت للتحرش الجنسي أكثر من مرة، ومورست عليها ضغوطات كثيرة، لكنها قاومت تلك فقد حاول أحد المخرجين التحرش بها جنسيا في غرفته الخاصة، وهددها أمام الممثلين، ثم بصق على وجهها لما رفضت الخضوع لرغباته الجنسية المريضة
كما أن الممثلات اللائي ترفضن الخضوع لتلك النزوات، يواجهن العرض البطيء في الساحة الفنية، بينما تمر الأخريات في لمح البصر في اتجاه النجومية والشهرة، ليس لأنهن مبدعات لكنهن قبلن بالتحرش الجنسي وخضعن له
ان التحرش الجنسي بالفنانات المغربيات ظاهرة اكتسحت الجسم الفني المغربي بشكل ملفت للنظر، ولازالت في تنام متواصل، خاصة أن الخطوط الحمراء المحيطة بها شجعت ممارسيها من صيادي الفرص على تكثيف أنشطتهم، مما يدعو في المقابل إلى التصدي لها بما تستحقه من جرأة، وبما يحد من تناميها بين ظهراني الأسرة الفنية المغربية
كما أن الفنانات اللائي فجرن المسكوت عنه في ما يحدث أحيانا في كواليس المشهد الفني بالمغرب لم يضعن فقط الأصبع على الجرح الغائر بصدد تحرش "الأوصياء" على العمل الفني، بالفنانات، بل أيضا على ما هو أعمق بكثير، ويتمثل في "تعميم الإهانة" ونقلها جيلا بعد جيل، وإلا كيف نفهم مثلا أن إلحاح مخرج تلفزيوني يتجاوز الستين من العمر، على التحرش الجنسي بفنانة في الثامنة عشرة من عمرها؟"
اما الدوافع التي تجعل الفنانات المتحرش بهن لا يُقْدِمن على فضح ما يتعرضن له وتقديم شكاياتهن إلى الجهات المختصة، كون "الأوضاع الفنية المتردية بالمغرب تساعد على انتشار مثل هذه الأوبئة، وتساهم في اتساع رقعتها داخل الجغرافية الفنية بالمملكة، وتفسح المجال في المقابل أمام الكائنات الدخيلة على القطاع الفني للإساءة للفنانات والفنانين المغاربة، لدرجة مكنتهم من التطاول على كرامة الفنانات بالتحرش الجنسي، دون أن يسبب لهم هذا الفعل أي حرج، إضافة إلى أن القوانين المعمولة بالبلاد لا تحث المتحرش بهن على التوجه لأقسام الشرطة للتبليغ عما يتعرضن له من تحرشات"
وبناء عليه تكتفي الفنانات المتحرش بهن في الكواليس، بالدفاع عن أنفسهن حسب تفاوت قدرتهن على المواجهة والتصدي في حال وقوعهن في مآزق التحرش الجنسي".



vendredi 22 février 2008

شموع الحياة

شـمـعـة الـحـب
تـنـيـر دروب الأحـبـاب و تـسـيـر حـيـاتـهـم بنـورهـا الـجـذاب
فــلا يـعـيـش إنـسـان بــلا حـب ، لأن الـحـب شـمـعـة تـنـيـر و يـسـتـنـار بـهـا
فجـمـل قـلـبـك بنـور الـحـب فـمـا أحـلـى و أنـقـى مـن حـب الآخـريـن دهـراً
شـمـعـة الـكـرم
تـنـيـر دروب الأغـنـيـاء و تـسـيـر قـلـوبـهـم بـنـورهـا الـكـريـم
فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الأغـنـيـاء الا بتـلـك الـشـمـعـة ، شـمـعـة كـرم و جـود
فزيـن قـلـبـك بنـواعـم الـكـرم و أبـقـي الـشـمـعـة مـشـتـعـلـة لـكـي تـرفـع رأسـك
شـمـعـة الأمــل
تـنـيـر دروب الـواقـفـيـن عـلـى الأطــلال و تـسـيـر قـلـوبـهـم بنـورهـا الـجـمـيـل
فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـفـاقـديـن الا بـهـذه الـشـمـعـة شـمـعـة التـفـاءل و الصـبـر
تـفـاءل بـالـخـيـر و الـحـسـن فتـجـده يـومـاً أمـامـك فأشعل دائما شـمـعـة الأمـل
شـمـعـة الـصـدق
تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بنـورهـا الـصـادق
فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـنـاس الا بـهـذه الـشـمـعـة شـمـعـة تـواضـع و مـحـبـة
أصـدق مـع الـنـاس لـتـسـيـر أمـورك و أتـرك الـكـذب لـكـي لا تـنـدم في يوم حاجتك للصدق
شـمعـة الحلـم
تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بنـورهـا الـهـادىء
فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الآخـريـن الا بـهـذه الـشـمـعـة شـمـعـة تـمـالـك و صـبـر
اكـتـم غـيـظـك و تـرحـم للآخـريـن واجعل لـنـفـسـك حـلـمـاً أعـظـم مـكـانـاً فـي قـلـوبـهـم
شمعة السعادة
تنير دروب الناس وتسير حياتهم بنورها المرح
فلا تستقيم حياة التعساء الا بهذه الشمعة شمعة الفرح والراحة النفسية
فاجعل قلبك سعيدا دوما واسعد باوقاتك التي تقضيها لانك ستندم يوما على فقدان هاته السعادة

samedi 16 février 2008

عيد الحب



حينما أحببتك تغيرتْ في عينيّ معالم الدنيا واتسعتْ في ناظري حدود الحياة
حينما أحببتك استطعتُ أن أحيا من جديد وعلمتُ أن هناك من يستحقُّ العيش لأجله
حينما أحببتك تعلمتُ أبجدية الحب ومعالم الإخلاص أيقنت أن سر السعادة قد يكمنُ في الحديث معك
حينما أحببتك شعرتُ بأني على قيد الحياة وأن الحياة قد يهبها شخص واحد
حينما أحببتك أدمنتُ السهر والتفكير اللامتناهي ليل نهار
حينما أحببتك أصبحت تتراءى لكل من حولي في عيناي وأصبحت أراك في كل ما حولي
حينما أحببتك عشت مخيلة الاطفال وجنون المراهقين وفقدت السيطرة على مشاعري
حينما أحببتك ِابتسمت لساعات وبكيت لساعات تمنيت الموت حتى علّي ألقاك فيه
حينما أحببتك ِتألمت لأني لم أحبك البارحة كما أحبك الآن
حينما أحببتك تعلمت لغة الصمت و الوحدة و لغة الشرود ولو كان من كان حولي

lundi 11 février 2008

الفراعنة أبطال افريقيا للمرة السادسة




بهدف للساحر أبو تريكة يعود المنتخب المصري بكأس إفريقيا إلى القاهرة للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه على أسود الكاميرون بهدف نظيف في المباراة التي جرت في استاد أوهيني ديجان بالعاصمة الغانية أكرا.
المنتخب المصري بدأ مباراته بهجوم مكثف بغية الاستفادة من الفارق المعنوي لصالحه بعد فوزه على أسود الكاميرون بأربعة أهداف لهدفين في إفتتاح المجموعة الثالثة.
لكن الدفاع الكاميروني ومن خلفة الحارس المتألق كاميني منعوا المصريين من إحراز أي هدف في هذا الشوط الذي أهدر فيه مهاجم نادي الأهلي عماد متعب الكثير من الفرص.
الهجمات الخطيرة بدأت في الدقيقة 20 عندما مرر أبو تريكة لزميله في النادي الأهلي كرة عرضية لعبها متعب بقوة لكن الحارس كاميني يخرجها لتعود لأبو تريكة الذي يسددها خارج المرمي.
وفي الدقيقة 38 ينجح كاميني في الإبقاء على التعادل السلبي بعد تصديه لإنفراد عماد متعب ليخرج الفريقين بتعادل سلبي في شوط النهائي الأول.
وفي الشوط الثاني يعود المصريون للضغط على الكاميرون ويظهر أهتزاز كبير في دفاع الأسود بعد تشتيتهم للكرة ليحصل المنتخب المصري على 4 ركنيات متتالية من الدقيقة 52 حتي الدقيقة 57 ليخرج بعدها عماد متعب ويفقد فرصة إحراز أي هدف في البطولة ويشارك نجم هامبورج محمد زيدان في الدقيقة ६०।


كانت مراسيم تسليم الكأس إفريقية جميلة حيث حمل شباب مفتولو العضلات فتاة غانية صغيرة تحمل كأس البطولة الذهبية على أكتافهم في مشهدهو أقرب للحدوث في كوماسي حيث قبائل الأشانتي منه للمستطيل الأخضر في أكرا.
وأرتقي أحمد حسن قائد الفريق المصري ليتسلم الكأس الغالية من عيسي حياتو الكاميروني رئيس الاتحاد الإفريقي الذي وقف بجانبه رئيس غانا ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر ،لينتهي العرس الكروي الإفريقي مثلما أنتهي منذ عامين باحتفاظ المنتخب المصري بالبطولة ليلعب في كأس القارات عام 2009 مع شقيقه العراقي في جنوب إفريقيا حيث ستلعب أول بطولة لكأس العالم في إفريقيا عام 2010। بعد المباراة تحدثت بي بي سي إلى حسني عبد ربه الذي حصل على لقب أحسن لاعب في البطولة، وقال إنه سعيد بالتأكيد بالمشاركة في هذه النسخة بعد أن حرمته الإصابة من اللعب في النسخة التي استضافتها مصر
وقبل المباراة أصدر الاتحاد الأفريقي قائمة بأفضل لاعبي البطولة ومن بينهم خمسة لاعبين مصريين، هم عصام الحضري حارس المرمى ووائل جمعة المدافع وحسني عبد ربه لاعب الوسط المتألق إلى جانب محمد أبو تريكة وعمرو زكي في خط الهجوم।

فهنيئا لمنتخب مصر بهذا التتويج المستحق

vendredi 1 février 2008

العلودي: جوهرة المغرب الخضراء




لم يزده غيابه إلا حضورا عند المغاربة، حتى صار واحدهم يبدأ الآخر بالسؤال عما إذا كان سيتمكن سفيان العلودي من اللعب قريبا، ثم يسأل الصديق في ما بعد عن حاله، وعن أشياء أخرى، ويعود سريعا ليتأكد من مخاطبه ما إذا كانت الأخبار التي سمع أو قرأ أو قيلت له أو سمعها دون رغبة منه صحيحة؛ وكلها عن العلودي.
فسفيان العلودي، الذي سجل ثلاثة أهداف في مباراة أسود الأطلس ضد ناميبيا يوم الاثنين الماضي، بمناسبة افتتاح الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم دورة غانا 2008، أصبح حديث المغاربة بامتياز، رغم أن لديهم مشاكل أخرى كثيرة تهمهم جميعا، وأقلها يمس جيوبهم، وبالتالي معيشتهم اليومية.
سفيان العلودي هذا الذي يتنبأ له المغاربة، وأغلبيتهم الساحقة عشاق بدون قيد ولا شرط لكرة القدم ومتتبعون لتفاصيلها، بمستقبل كبير، من مواليد سنة 1983 بمدينة الكارة، وهي أشبه بقرية كبيرة في ضاحية العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، تعتمد على الفلاحة وعلى أبنائها المهاجرين إلى المدن الأخرى للمغرب أو خارجه إلى أوربا وغيرها.
وكان العلودي منذ صباه مولعا بالرياضة، خاصة أن والده محمد العلودي كان لاعبا سابقا لفريق نهضة الكارة، وهو الذي تعهده إذ لاحظ أن لديه ميولا كبيرا نحو كرة القدم، وإن ظل يلح عليه بأن يهتم بدراسته أولا وقبل كل شيء، لأن الدارسة، حسب محمد العلودي الوالد، هي المنفذ الأساسي نحو مستقبل مضمون।ولأن الأقدار تسبق كل شيء، فإن سفيان العلودي وهو يشب على حب كرة القدم ويصبح اسمه مدويا في القرية الكبيرة حيث ولد وكبر، ثم وهو يصبح عاجزا عن التوفيق بين عالمي الدراسة وكرة القدم، قرر ذات يوم أنه سينفصل عن القسم الدراسي ويخصص وقته كله لمعشوقته الساحرة المستديرة

ولم ينتظر العلودي طويلا جدا، وإن احتاج منه ذلك إلى بعض الصبر। فقد نادى عليه مدرب المنتخب المغربي للشباب كي يلتحق بالمجموعة، وهناك سحر بموهبته بعض التقنيين المنتمين لنادي الرجاء البيضاوي العريق، والمشهور في المغرب بطريقة لعبه التي تعتمد على الفرجة أكثر من غيرها، فضموه إلى النادي مقابل ملايين معدودات وبعض البذل الرياضية وكرات.

وفي النادي الكبير للدار البيضاء كان على العلودي أن ينتظر دوره بعض الوقت، حتى إنه كاد يحمل أشياءه ويذهب بعيدا إلى نادي آخر، لولا أن نصحه مدرب محب وواثق من عطاءاته بأن عليه أن يسلح بالصبر وإلا فلن يكون له شأن في المستقبل، ما دامت كرة القدم بدورها تحتاج من كل لاعب إلى الصبر والجلد والرغبة والإلحاح.
وما أن أتيحت له الفرصة حتى أخذ الألباب الرجاوية بسحره، فعرف القائمون على النادي أنهم بصدد جوهرة نادرة، وأن عليهم أن يصقلوها حتى تصير أثمن وأحسن. وهو ما حدث فعلا، إذ تعهد مدربون أكفاء، بينهم محمد نجمي، اللاعب الرجاوي السابق ومدرب النادي في أكثر من مناسبة، النجم الواعد، فسرعان ما صار نجما في الدوري المغربي، وسرعان ما أصبحت صورته محمولة في القلوب الرجاوية تحديدا، باعتباره خلفا طيبا للنجم السابق صلاح الدين بصير.
ولم تقف مسيرة اللاعب سفيان العلودي عند ذلك الحد، ذلك أن المدرب امحمد فاخر، الذي كان بصدد إعادة بناء المنتخب المغربي المؤهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم دورة غانا 2008، استدعاه لينضم إلى أسود الأطلس، وإذ أثبت وجوده في المعسكرات الإعدادية وفي المباريات الودية، اعتمده رسميا ضمن اللاعبين الأساسيين.
وكان من حسن حظ العلودي أن المدرب الجديد للمنتخب هنري ميشال، وهو فرنسي سبق له أن درب أسود الأطلس وتأهل معهم إلى نهائيات مونديال فرسنا 1998، أعجب بدوره بأداء اللاعب فاحتفظ به ضمن اللاعبين الذي احتفظ بهم، ووضع اسمه بين الأسماء التي اختار أن يبني عليها خططه في دورة غانا 2008 لكأس الأمم الإفريقية.
الآن وقد صار العلودي نجما فوق العادة بعد أن أحرز ثلاثية لأسود الأطلس في النهائيات الإفريقية وأصيب فغادر المبار الأولى ضد ناميبيا، زاد حبه في قلوب المغاربة، لأنه بالنسبة إليهم المنقذ الأوحد من نكسة ربما تحيق بهم وتتمثل في الخروج المبكر من أمم إفريقيا. واللاعب يحس بذلك الحب، ويريد أن يقابله بشيء ما، ولكن ذلك قد لا يتاح له.
تبقى الإشارة إلى أن سفيان العلودي، الذي توج أفضل لاعب مغربي في الموسم الرياضي السابق ونال لقب أحسن لاعب عربي بعد فوزه بكأس العرب رفقة الرجاء البيضاوي، كان أثار زوبعة في الأوساط الرجاوي عندما أصر على الانتقال إلى نادي العين الإماراتي، ما أرغم المسؤولين على الرضوخ إلى رغبته، وبالتالي فقدان خدمات نجم لم يستفد منه ناديه بعد.