dimanche 27 mai 2007

سندريللا السينما حكاية حياة ورحيل




سعاد حسني (1942 ـ 2001)، هيَ حقا النجمُ المتألق لحقبة السبعينات السينمائية، المصرية. ومن تلك الحقبة، الذهبية، نستعيدُ أفلام نجمتنا، المهمة، التي تعدّ من معالم الفن السابع ؛ مثل " الحبّ الضائع "، " أين عقلي ؟ "، " نادية "، " الخوف "، " غروب وشروق "، و " الكرنك ". إنّ موهبة السندريلا، الكبيرة، والمنزّهة عن أيّ من شوائب التصنع والإستعلاء والإسفاف، قد إرتقت بفن السينما إلى مصافٍ غير مسبوقة ؛ عربياً على الأقل. كانت تلك الحقبة، الموسومة، حلقة وسيطة بين حقبة صعود السندريلا، الفنيّ، في الستينات، وما كان من تعثره في حقبة الثمانينات. في هذه الأخيرة، تعيّن على نجمتنا خلالها قبولَ أدوار، شبه ثانوية، في أفلام بغاية الرداءة ؛ من قبيل " المشبوه " و " حب في الزنزانة " أمام عادل إمام. الحقبة تلك، كما سبق ونوهنا أكثر من مرة في مقالات اخرى، كانت بدورها فاتحة إنحطاط السينما المصرية، والمتوافقة مع تردي نواحي الحياة جميعاً في موطن الكنانة، من ثقافية واجتماعية وسياسية. هذا دونما أن نغفل الإشارة هنا، إلى أفلام جيدة إضطلعت سعاد حسني ببطولتها وقتئذٍ ـ كما في " موعد على العشاء " لمحمد خان، و " أهل القمة " لعلي بدرخان. في المراحل الزمنية الأسبق، الموصوفة، بدا أنّ موهبة فنانتنا بلا حدودٍ، فيما يخصّ تجسيدها لأدوار مختلفة، من خفيفة ومركبة. إنّ ميلها التلقائيّ للأدوار الإجتماعية والإستعراضية، مبعثه شخصيتها المرحة وجاذبيتها ورشاقتها، إضافة لصوتها الجميل، الذي يذكرنا بصوت أختها ؛ نجاة، المطربة الكبيرة.سعاد حسني في فلم الجوعكما أنّ حذقها للتعبير الميلودرامي، ربما هوَ صدىً لما عانته في أعماقها، من نكبة تلوَ الاخرى ؛ بدءاً بالحادثة المخلفة في عمودها الفقريّ إصابة بليغة، وهيَ طفلة بعد ؛ ومن ثمّ حدث طلاق أبويها، في الفترة نفسها تقريباً ؛ إلى فقدانها لشقيقتها الحبيبة، حينما كانت صبية. واتت مسيرة السينما الجديدة، المفتتحة بمحاولات صلاح أبو سيف، الواقعية، صعودَ عدد من النجوم الفتية، اللواتي إمتلكن الموهبة الأصيلة جنباً لجنب مع الجاذبية والسحر في القسمات والقوام ـ كفاتن حمامة ونادية لطفي وليلى طاهر وزبيدة ثروت. من جهتها، فإنّ سعاد حسني لم تمتلك وجهاً جميلاً وحسب، بل إن ما في قسماته من تعبير لا يحدّ، ليُشبه الإعجاز. إنه وبمعنى ما، وجه منذورٌ لتراجيديا الإنسان ؛ لإسطورته وخلوده، سواءً بسواء. لا غروَ إذاً، أن تكون السينما مرآة لهكذا ملامح فاتنة، مكتنفة بالغموض والإلغاز والأسرار والأحاجي. ولقد فعلت فنانتنا حسناً، حينما شاءَ لها ذكاؤها أن تتخلى مبكراً عن صقل ملكة صوتها، الرخيم، لكي تتفرغ لمهمتها الوحيدة في الحياة ـ كممثلة عبقرية.2كان مما له معناه، حقا، أن تبتده تجربة السندريلا، الفنية، بعمل ميلودراميّ، يغلب عليه الصفة الواقعية ؛ ونعني به فيلمها " حسن ونعيمة " (إنتاج عام 1959)، من سيناريو عبد الرحمن الخميسي وإخراج هنري بركات. ومباشرة ً إلى حقبة الستينات، لتواصل فنانتنا، بين فينة واخرى، أداء هكذا أدوار، مرسّخة حضورها في وجدان محبي السينما بأفلام ناجحة ؛ من قبيل " السبع بنات " للمخرج عاطف سالم (عام 1961)، المتقاسمة بطولته مع نادية لطفي وزيزي البدراوي. كذلك تعاونت مع رائد الواقعية صلاح أبو سيف، في " الزوجة الثانية " و " القاهرة 30 " (1966). والأخير عن رواية لنجيب محفوظ، حيث ضافرته بعمل آخر من تأليفه ؛ وهو فيلم " الطريق " (1967)، من اخراج حسام الدين مصطفى، ولعبت فيه دوراً ثانوياً أمام رشدي أباظة وشادية. وبالرغم من حقيقة، أنّ حقبة الستينات، المصرية، كانت الأكثر إنشغالاً بالأحداث السياسية ـ كفشل تجربة الوحدة الإندماجية مع سورية، وحرب اليمن، ثمّ حرب حزيران.. ؛ إلا أنّ المواضيع الكوميدية والميلودرامية وحتى الإستعراضية، كانت الغالبة آنذاك على الأفلام السينمائية. كان للسندريلا نصيبٌ وافر من أفلام تلك الآونة، الموسومة، وعُرفتْ من خلالها كنجمةٍ أولى، جماهيرياً. المخرج المخضرم، فطين عبد الوهاب، كان سباقا في إكتشاف الطاقة الكبيرة، الكامنة في جسد وروح سعاد حسني، والمتجلية في موهبتها الكوميدية ؛ فأسند لها دور البطولة في فيلمه " إشاعة حب " (إنتاج 1960)، الذي جمعها لأول مرة مع النجم عمر الشريف. وما لبث المخرج نيازي مصطفى، بدوره، أن تلقف هذه الموهبة الجديدة، وقدمها في أفلام إجتماعية ذات أجواء مرحة، خفيفة، توالت في الستينات ؛ كما في " الساحرة الصغيرة "، " جناب السفير " و " صغيرة على الحب "، فضلاً عن فيلمه التاريخي " فارس بني حمدان "، أمام النجم فريد شوقي. من تلك الحقبة أيضاً، لا بدّ من ذكر أفلام اخرى، أكثر نضجاً، أشتهرت سعاد حسني بأدائها لمخرجين متنوعين ؛ ومنها " المراهقات "، " التلميذة والأستاذ " و " شقة الطلبة ". علاوة على خوضها، مبكراً، غمار المشكلات النفسية ؛ بدورها الصعب، كفتاة تعاني من الإنفصام في فيلم " بئر الحرمان " للمخرج الكبير كمال الشيخ، عن قصة لإحسان عبد القدوس. هذا الأخير، قدم لها لاحقا قصة اخرى، وهيَ " أين عقلي ؟ "، من أخراج عاطف سالم (إنتاج عام 1974) ؛ المعالجة مشكلة الإنفصام، الذكوريّ هذه المرة، (مع النجم محمود ياسين)، والمضروب عليها نوع من التحريم في مشرقنا.3 في مستهل السبعينات، كانت السندريلا في أواخر العقد الثاني من عمرها ؛ صبيّة ناضجة، تمتلك ثقة كبيرة بنفسها وبقدرتها على تقديم الأفضل، فنياً. أتيح لها الآن، ولأول مرة ربما، فرصة الراحة النفسية والإستقرار الحياتي ؛ بما كان من تعرّفها، خلال تصوير فيلم " نادية "، بالمخرج علي أحمد بدرخان، ومن ثمّ إقترانها به. ويمكننا الجزم، بأنّ هذه الفترة، الشاملة لعقد السبعينات كله، كانت الأكثرَ غنىً في تجربة سعاد حسني ـ كنجمة سينمائية من الطراز الأول. لنتذكرَ أنّ دررها الفنية، من أدوار ميلودرامية وواقعية، تمتّ لذلك العقد، الفريد حقا. قد تكون صورة السندريلا، هيَ المنطبعة دوماً في ذاكرة محبيها، وخصوصاً في تجسّدها بدور الفتاة الفقيرة، الساعية لبلوغ أمانيها في الحياة عن طريق الإرتباط بشاب غنيّ ؛ كما نعاينه في أفلام " خلي بالك من زوزو "، " الحب الذي كان " و " أميرة حبي أنا "، التي غلبت عليها الصفة الإستعراضية، من رقص وغناء. بيْدَ أنّ تاريخ السينما، عموماً، لن يكون مكتملاً دونما إضافة أفلام سعاد حسني الاخرى، الأكثرَ نضجاً وحرفية وجديّة ؛ تلك التي وسمنا بعضها فيما سلف. لعل فيلم " الحبّ الضائع " (إنتاج عام 1970)، كان من أهم أعمال السندريلا، في ذلك العقد. قصة الفيلم للأديب طه حسين، ومن إخراج المبدع هنري بركات، الذي سبق أن تعامل مع قصة اخرى له ؛ وهيَ " دعاء الكروان "، من بطولة فاتن حمامة.سعاد حسني إنما في الآونة الأخيرة، فقد ذهب أحد النقاد (د. محمد نجيب التلاوي ـ صحيفة " الوطن " ليوم 6 / 10 / 2005)، إلى الجزم بأنّ قصة " الحبّ الضائع " معربة من الفرنسية، وأنها من تأليف كاتب مغمور. إذ وبحسب المصدر نفسه، فإن بيبلوغرافيا طه حسين كانت قد ثبتت كلمة " تعريب "، في الطبعة الأولى للقصة، والتي ما لبثت أن حُذفت من الطبعات الاخرى، التالية ؟ وعلى كل حال، فإنّ حكاية هذا النص الروائي، تتمحور حول ثيمة " الحب المحرم " ؛ حبّ إمرأة لزوج صديقتها. إنها لتذكرنا بالرواية الكلاسيكية، " الخطيئة "، للفرنسي أميل زولا. وبالرغم من حقيقة أنّ هذه الأخيرة، إنما تقدم الثيمة نفسها ضمن علاقة معكوسة ؛ أيْ حبّ إمرأة لصديق زوجها. وعودة إلى فيلم سعاد حسني، الذي تلعب فيه دور الشابة " ليلى "، والمُستهلّ بعودة هذه من الخارج بعد ترملها. تبقى بضعة أيام في القاهرة، بضيافة " سامية " (زبيدة ثروت) ؛ أقرب الصديقات إليها. بطلتنا، كانت في حالة نفسية صعبة ‘ إثر صدمتها بوفاة الزوج، المباغتة. فلا غروَ إذاً، أن تنجذبَ دونما وعي إلى " مدحت " (النجم رشدي أباظة) ؛ زوج صديقتها، ومن يهيم الآن بحبها. على أنها تقوم بصده، بعدما تنتبه لنفسها وبما قد تجره علاقة كهذه، محرمة، من مشاكل ومآس. وفاؤها، يجعلها تلتجيء إلى والد صديقتها تلك (النجم محمود المليجي)، الذي يدير مشفى حكومياً، عسكرياً، في مدينة " الإسماعيلية "، الواقعة يومياً على مرمى النيران الإسرائيلية. وبالرغم من إقحام قضية الواجب الوطنيّ هنا، كنوع من تطهير الذات، بالنسبة للبطلة التي تتطوع كممرضة ؛ إلا أنّ حكاية الفيلم تتطور بشكل دراماتيكيّ، غير متوقع. إذ تسافر " ليلى " إلى المغرب، فجأة، بغية الإستقرار هناك، نهائياً، وفي محاولة أخيرة للهرب من " مدحت ". وإذا بها تلتقيه هناك، مصادفة، حينما يكون بدوره في رحلة عمل لمدينة " مراكش " ! تعودُ ثانية للوطن، لتبتدأ علاقة عشق، حميمة، مع زوج صديقتها هذا. ولكن لقاءاتهما، السرية، في إحدى الفيلات، سرعان ما تتكشف للزوجة المخدوعة. وتنتهي الحكاية، حينما تبادر " ليلى " للإعتراف لصديقتها بضعفها وطلبها الصفح منها، ومن ثمّ هروعها لقيادة عربتها نحو طريق المجهول، والمودي بها مباشرة ً إلى التدهور في لجة وادٍ، مهلك. بشكل عام، يمكن القول بأن " الحبّ الضائع "، وقبل كل شيء، هيَ حكاية المجتمع المصريّ في إحدى منعطفاته المصيرية، الهامة : كان مما له مغزاه العميق حقا، أن يكتنفَ الحيرة كلٌ من هذين العاشقين، في تلك العلاقة، المحرمة. بينما أنّ الحل، في واقع الحالة الراهنة، كان ميسوراً وبسيطاً للغاية ؛ وهوَ اللجوء إلى " حكم الشرع "، المبيح تعدد الزوجات عرفياً أو مسياراً أو على سنة الله ورسوله ! أما عن رمزية حكاية " الحبّ الضائع "، فإنها تجيز لنا الإفتراض، بأنها حكاية سعاد حسني، الإنسانة ؛ في عشقها المستحيل وتوحدها وإحباطها وقنوطها، وأخيراً في مصيرها، الفاجع. هذا المصير، سجلته نهاية الفيلم، بإنتحار بطلته " ليلى ". أهيَ نهاية السندريلا ؛ الفتاة الأسطورة، التي هامَ في البحث عنها أميرُ أحلامها، وبيده فردة منسية من حذائها ؛ حتى إذا ما عثرَ عليها، فما عتم أن فقدها، أبداً : ربما أنّ ما بقيَ لحكاية السندريلا كي تكتملَ، ما نعرفه عن لغز فردة حذائها، المهملة على عتبة شرفة الإنتحار، هناك في " لندن " ؟

الموسيقى



الموسيقى غداء للروح وشفاء للنفس, ملهمة الفنان مفككة الاحزان مبعدة الهزيمة علاج المرضى. يتدوقها الطفل الرضيع الشاب المراهق الرجل العاقل والكهل المسن, كل على هواه يطرب لسماعها كل انسان أيا تكن البيئة التي ينتمي اليها أو اللغة التي يتكلم بها وكأنها وجدت قبل وجوده وعجنت بدمه فأخدت من حواسه و تفكيره.
كيف لا وقد خلق الله الانسان في طبيعة موسيقية من خريرمياه النهر الى صوت الموج الصاخب ومن خفيف أوراق الشجر الى صوت الرعد الصارخ ومن زقزقة العصافير الى زمجرة أسد غاضب, كل هده الأصوات سمعها الانسان مند نشأته الأولى. وبدلك فقد اخترع الانسان الآلات الموسيقية والأدوات الصوتية ليريح جسده من عناء التقليد, وهكدا فان الموسيقى قديمة قدم الانسان وعرفتها جميع الشعوب مند عصور التاريخ السحيقة فهي ادا من مستلزمات الحياة الفردية والاجتماعية والتي لا يكاد يخلو منها زمان ولا مكان, وأجمعت الدراسات النفسية في كل العصور أن الموسيقى تلطف المشاعر وترهف الأحاسيس وتبعث في النفس النشوة والبسمة.
وهنا يعود بنا التاريخ الى العصر الجاهلي حيث اشتهر العرب بفن الغناء والشعر, ونستطيع أن نتبين أعماق الفكر العربي في هدا المجال ادا قرأنا أشعار امرؤ القيس وزهير ابن أب سلمى وغيرهم, وان مايتميز به هدا الشعر من موسيقى وايقاع قد منح الانسان العربي دوقا رفيعا في الموسيقى والغناء.وقد اهتم العرب اهتماما كاملا بالموسيقى ونظروا الى الصناعة نظرة اجلال واحترام كما حظي المجيدون فيها بكل عناية وتقدير.
كلنا نستمع إلى الموسيقى ... فمنا من يسعد بها ومنا من لا يحب ما سمع ومنا من يتذكر عند سماع موسيقى ما بذكريات معينة ، كما منا من يفرح أو يبكي حتى عند سماع قطعة موسيقى ممكن أن يتأثر بها هل سأل أحد نفسه لماذا يشعر شعوراً معيناً إذا إستمع إلى مقطوعة موسيقية معينة ، ويشعر بشعور آخر عن سماعه موسيقى أخرى ؟؟؟؟ نحن نتذوق الموسيقى .... نعم .. نحن نتذوقها دون أن نشعر ... وكل واحد يتذوقها حسب عوامل كثيرة تؤثر في تذوقه لها تذوق ؟؟؟؟ هل نستطيع أن نتذوق الموسيقى كما نتذوق الطعام ؟؟؟ هنا ... في الموسيقى ... نحن نتذوق بواسطة آذاننا .. نعم... فآذاننا هى التي تفرق هنا بين الموسيقى الجيدة والغير جيدة ... حزينة أم فرحة ... هابطة أم راقية ... في الموسيقى هناك من يتذوق الموسيقى تذوقاً سطحياً ، فعند إستماعه إليها يحكم عليها إذا ما كانت جيدة أو غير جيدة ، دون أن يدري لماذا هى جيدة أو لماذا هي غير جيدة ... أما الموسيقي الخبير ... أو من يعرف كيف يتذوق الموسيقى ( ولا يشترط أن يكون موسيقياً محترفاً ).. فيستطيع أن يتعرف على مواطن الجمال من القبح في الذي إستمع إليه ، ويحدد هل العمل الذي إستمع أليه جيد ولماذا هو جيد ، أم غير جيد ولماذا هو أيضاً غير جيد .
سر جمال الموسيقى يكمن في جديدها الذي لا ينتهي ابدا ما دامت الحياة مستمرة ومتجددة فالموسيقى هي الزمن الذي لم ولن ينتهي
.

رمز المقاومة اللبنانية

ولد حسن عبد الكريم نصرالله في 31أغسطس 1960 وهومن بلدة البازورية في جنوب لبنان ونشأ في حي الكرنتينا أحد الأحياء الفقيرة في الضاحية الشرقيةلبيروت, عادت عائلته للبازورية حين اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية سنة 1973, والتحق بحركة افواج المقاومة اللبنانية المعروفة باختصار بحركة أمل التي اسسها موسى الصدر وهو طالب في المرحلة الثانوية مسؤولا تنظيميا لبلدة البازورية.
غادر نصرالله أواخر1976 الى النجف بالعراق للالتحاق بحوزتها العلمية وهناك تعرف الى القيادي الشيعي عباس الموسويمن منطقة البقاع بلبنان الدي أصبح أستاده.
ترك العراق سنة1978 وواصل دراسته في الحوزة الدينية التي أسسها الموسوي في بعلبك, وعاود نشاطه السياسي والتنظيمي في حركة أمل بالبقاع حيث تم تعيينه سنة1979 مسؤولا سياسيا بالبقاع وعضوا في المكتب السياسي للحركة.
تولى مسؤولية منطقة البقاع في حزب الله حتى 1985 حيث انتقل الى بيروت ليتولى مسؤوليات تنظيمية عديدة, وفي سنة 1987 تولى منصب المسؤول التنفيدي لحزب الله الى جانب عضويته في مجلس الشورى.
رغم أن نصرالله كان أصغر أعضاء مجلس الشورى فقد انتخبه المجلس بالاجماع أمينا عاما للحزب خلفا للأمين العام السابق الموسوي الدي اغتالته القوات السرائيلية سنة1992.
أما النجاز الأهمفي عهد نصرالله فكان دفع القوات الاسرائيلية للانسحاب من جنوب لبنان ما عدا مزارع شبعا في مايو 2000 وأشرف شخصيا على صفقة تبادل الاسرى والجثامين بين حزب الله واسرائيل عبر المفاوضات الغير المباشرة والسرية التي رعتها ألمانيا والتي قلدت للافراج في 2004 عن24أسير لبناني وعربي و400 أسير فلسطيني.
ويوصف نصرالله بأنه شخصية كاريزمية رغم شخصيته الدينية, الا أنه يحظى بشعبية واحترام وتقدير واسع من طرف اللبنانيين والعرب وينظرون اليه بوصفه"رمز المقاومة اللبنانية" وكدا سيبقى النجاز التاريخي الدي حققه في تموز على الجيش الاسرائيلي واخراجه بالدل والهزيمة
.

الأمية


الامية في البلاد العربيةتعريف الامية: هي ظاهرة اجتماعية سلبية متفشية في معظم اقطار الوطن العربي والعالم وبخاصة النامي منه ولها ابعادها الكثيرة والمتنوعة ومنها:- الامية الابجدية : وتعني عدم معرفة القراءة والكتابة والالمام بمبادئ الحساب الاساسية ويعرف الانسان الامي بانه كل فرد بلغ الثانية عشرة من عمره ولايلم الماما كاملا بمبادئ القراءة والكتابة والحساب بلغة ما ولم يكن منتسبا آلي مدرسة آو مؤسسة تربوية وتعليمية- الامية الحضارية : وتعني عدم مقدرة الاشخاص المتعلمين على مواكبة معطيات العصر العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والفلسفية الايديولوجية والتفاعل معها بعقلية دينامية قادرة على فهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بشكل ابداعي فعال يحقق الانسجام والتلاؤم مابين ذواتهم والعصرالذي ينتيبون أليه مؤمنين في ذات الوقت بمجموعة من العادات والتقاليد والمعتقدات الفكرية والممارسات السلوكية والمبادئ والمثل الاستاتيكية الجامدة التي تتعارض وطبيعة الحياة المتجددة على الدوام والتوافق- تنقسم الامية الحضارية من حيث المبدأ آلي عدد غير قليل من الاقسام والفروع الرئيسية فتندرج تحت لوائها – الامية الثقافية – الامية العلمية – الامية التكنولوجية – الامية الفنية – الامية الجمالية – الامية الصحية – الامية العقائدية- - بهذا الفهم للامية تصل نسبة الامية عندنا في الوطن العربي وسورية آلي 97%· الواقع الراهن للامية في البلاد العربية:قدرت كثير من الاحصائيات آن عدد الاميين في نهاية القرن العشرين 45 مليونا من الاناث و25 مليونا من الذكور أي ما مجموعه 70 مليونا اميتهم ابجدية وتجاوزت اعمارهم 10 سنة والامي كما تعلمون لايبدع في عصر العلم والتقنية وا لا نترنت واعداد الاميين في تزايد مستمر في الوطن العربي· اسباب تفشي الامية في البلدان العربية:تعود ظاهرة تفشي الامية في البلاد العربية آلي اسباب سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية نذكر منها:- الزيادة السكانية الكبيرة في البلاد العربية - ضعف الكفاية الداخلية لانظمة التعليم التي تؤدي آلي تسرب الاطفال من التعليم- عدم تطبيق التعليم الالزامي بشكل كامل في معطم اقطار الوطن العربي- عجز معظم الحكومات العربية عن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية التربوية- عدم جدوى الاجراءات التي تتخذ بشأن مكافحة الامية وتعليم الكبار في البلاد العربية- عدم ربط التنمية الثقافية والاجتماعية في البلاد العربية بالتنمية التربوية التعليمية- تدني مستوى المعيشة وانخفاض مستوى الدخل في معظم الاسر العربية- عد ظاهرة الامية من الظواهر الطبيعية التي تتسم بها مجتماعاتنا العربية· التدابير الواجب اتخاذها في سبيل مكافحة الامية:- تطبيق التعليم الالزامي ومده آلي نهاية التعليم الأساسي من اجل سد منابع الامية- إقامة دورات فاعلة للاميين الكبار- تقديم الحوافز المادية والمعنوية للمتحررين من الامية الكبار والصغار- نشر الوعي الثقافي بين جميع ابناء المجتمع- اجراء اليحوث والدراسات التي تعنى بهذا الجانب للوقوف على الاسباب والنتائج - الاستفادة من تجارب الدول المختلفة في هذا المجال - عد عملية مكافحة الامية مهمة وطنية جليلةهجرة الكفايات العلميةهي تلك العملية التي يتم من خلالها مغادرة الاشخاص من ذوي الكفايات العلمية والتخصصات العالية المستوى اراضي البلاد العربية بقصد العمل والاستقرار في بلدان اجنبية بشكل دائم· اسباب هجرة الكفايات العلمية:- تدني مستوى الدخل في البلاد العربية- تدني المستوى الحضاري والعلمي والتعليمي في البلاد العربية- الظروف السياسية المضطربة على الساحة العربية- الغربة الداخلية التي يشعر بها الباحث آو العالم آو الاستاذ الجامعي- ايجاد اماكن عمل في الدول المتطورة تتناسب وطموح الشباب العربي- عدم وجود تخصصات عليا ومجالات للعمل الابداعي في معظم اقطار الوطن العربي- عدم وجود الحرية الفكرية في معظم البلاد العربية- استقطاب الدول المتطورة للكفايات عبر تقديم الحوافز والاجور العالية والسيارات والنساء الجميلات- سياسات التعيين في الدول النامية التي تؤدي الى احباط الشباب.

الطبخ المغربي أ صالة متفردة


يمكن اعتبار " الكسكسي" ،"الحريرة" و "الشاي المنعنع" هو مثلث الطبخ المغربي بلا منازع . هذا المطبخ الذي ذاع صيته عربيا و عالميا لما يقدمه من وجبات متميزة و أطباق متفردة تحمل – أول ما تحمل – مزيجامن الطابع المغربي الأصيل و العربي و البربري ، و لما يرمز إليه من رموز ليس حسن الضيافة أولها و لا آخرها.يعزو بعض الدارسين و المهتمين بالمطبخ المغربي عمره إلى 2000 سنة تقريبا حيث تعاقبت حضارات عدة على هذه الرقعة الجغرافية فأفرزت مزيجا قل نظيره في هذا المجال.إن دولة مر عليها المرابطون و الموحدون و السعديون و العلويون و غيرهم كثر ، لا يمكن إلا أن تفرز – في وقتنا الحالي- نوعا من الطبخ الثري و المتنوع دون تناقض.إن الطبخ المغربي ليس مجرد وجبة يتناولها المرء ثم ينهض مبديا إعجابه و ينتهي الأمر . فإن العراقة و الرمزية هي أول مايطبع أشهر الوجبات بالمغرب،و يكفي أن نعلم أن استقبال الضيف بالمغرب لا يكون إلا بكؤوس شاي دافئة.و على مستوى التاريخ الحديث،نستطيع أن نقسم الطبخ المغربي إلى فترتين هما:- فترة ما قبل الاستعمار.- فترة ما بعد الاستعمار.و لو أن هذا التقسيم يبقى نسبيا بشكل أو بآخر إلا أنه يضعنا فعلا أمام نوعين من الطبخ المغربي :- المطبخ التقليدي: و هو المعتمد على أفران مصنوعة من التراب و الطين و أواني خزفية و ترابية أيضا . و هو قد لا يخضع إلا لمقاييس تقديرية و غير محددة – سواء من ناحية التوقيت أو المقادير- لكنه يبقى الأكثر تميزا و إقبالا من طرف الزوار و السياح على حد سواء.- المطبخ الحديث : و يعتمد على أدوات عصرية كالمكروييف و أواني الألمنيوم،و يخضع لمقاييس محددة و مضبوطة محافظا - رغم هذا – على الشكل العام للمطبخ التقليدي بصفة عامة ، و هو الأكثر استعمالا في البيوت الحضرية المغربية من طرف المغاربة أنفسهم.كما ذكرنا آنفا فالطبخ المغربي ليس مجرد طهو طعام ثم تناوله، فالطقوس التي ترافق العملية ككل، من إعداد و توقيت، تجعل الأمر يخضع لقوة الأعراف و التقاليد و ما تركه الأجداد في هذا المجال.و كل منطقة بالمغرب لها وجبتها المميزة التي تشتهر بها، فهناك – مثلا - " الطاجين المراكشي" و " المقروطة الفاسية" و " كالينطي" الطنجي.الكسكسي :و إن كانت وجبة " الكسكسي" هي القاسم المشترك بين جميع المناطق فإنها تعد الوجبة الأكثر شهرة و إقبالا.فمن التقاليد المعروفة بالمغرب أن يوم الجمعة هو يوم وجبة الكسكسي على الغذاء عن جدارة ، و قلما تتخلف أسرة مغربية عن هذا الموعد . و تنقسم وجبة الكسكس نفسها إلى عدة أنواع فهناك كسكس" السبع خضار" و الكسكس بالرأس (رأس الخروف) و الكسكس بالبرقوق الأسود المعسل.و يتم إعداد الكسكسي بالرأس في اليوم الثالث من عيد الأضحى في تقليد جماعي جميل.و تعرف بعض المناطق – على قلتها- تقديم هذه الوجبة في الجنائز، في حين لا تقدم في حفلات الأعراس.إن إعداد الكسكس – و هو نوع من الدقيق في الأصل – يبدأ بطهيه بواسطة البخار فقط عن طريق قدر مثقوب يوضع فوق قدر أكبر حيث يتسرب البخار، هذا دون أن يمس الكسكس مباشرة، حيث يتم تغطيته بقطعة قماش و تركه يطهى بالبخار.و عند انتهاء هذه العمليةيمزج الكسكس سواء بالخضار أو اللحم أو الحبوب السالفة الذكر.أما في المناطق الصحراوية فيتم مزج الكسكس بحليب الماعز أو الغنم قبل بدء عملية الطهي.و من الطريف أن عملية أكل الكسكس نفسها تخضع لطقوس معينة،فإن حاولت تناوله بواسطة ملعقة فكن واثقا أن نظرات الاستهجان ستتجه نحوك.لذا – لو انتظرت قليلا- ستلاحظ أن طريقة أكله تتمثل في تكويره في الكف العرية و رميه – على شكل كرة- في الفم ... و يقدم الكسكس في طاجين خزفي على شكل هرم تعتليه الخضار أو اللحم حسب نوعيته.و تجدر الإشارة أن أكبر طبق كسكس في العالم كان مغربيا و قد تم إعداده بمراكش.الحريرة :أما " الحريرة" فهي وجبة رمضان بلا منازع ، ذلك أن كل الأسر المغربية تفطر بالحريرة- بعد التمر أو الماء- التي هي عبارة عن مزيج لعدد كبير من الخضار و التوابل يقدم على شكل مشروب في أوان خزفية مقعرة يسميها المغاربة " الزلايف".و قد يستغرق إعدادها أكثر من ثلاث ساعات أحيانا، لذا لا تستغرب إن لاحظت في شهر رمضان قبل الغروب ، أن نفس الرائحة الزكية تنبعث من جميع البيوت بلا استثناء.الشاي المغربي :أما الشاي المغربي المنعنع فهو رمز الترحاب و حسن الضيافة، ذلك أنه أول ما يقدم للضيوف.و يشرب ساخنا دلالة على حرارة الاستقبال و دفء المودة.و تتنوع طرق إعداده هو الآخر من منطقة إلى أخرى. إلا أن الشاي الصحراوي يبقى الأشهر ، ذلك أنه لا يقدم بكثافة بل في كأس زجاجي صغير مملوء إلى المنتصف فقط ، و هذا ليس من نقص في حسن الضيافة بل لأن هذه الكمية القليلة هي عصارة ما قد تشربه من الشاي ليوم كامل . حيث يتم غليه ثلاث مرات حتى يقترب لونه من السواد فيصبح ثقيلا جدا . فإذا أضفنا أنه يكون حارا جدا و مشبعا بالسكر فمجرد شربك لتلك الكمية القليلة كاملة يعد بطولة تحسد عليها.الحلويات :من جهة أخرى ، فقد ابتدأت الحلويات المغربية من نوع واحد عبارة يسمى " الغريبة" – و هي مزيج من الزيت و السكر و الزبدة و الدقيق فقط – لتتعدى على أيامنا المئة نوع أغلبها مغربي بحت و البقية مستوردة من دول غربية في الغالب.و نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر بعض الأنواع : الغريبة – الكعب – حلوى التمر – الكيكس – الملوزة – اللوز.و تقدم كل هذه الحلويات في كل الأفراح و المناسبات و في الأعياد الدينية.و هناك " الشباكية" و هي الحلوى التي ترافق الحريرة خلال شهر رمضان على مائدة الإفطار في تقليد جماعي كالعادة.ولائم الأعراس :الأعراس المغربية لم تكن لتنجو من قانون الطبخ الافتراضي، فهي تخضع بدورها لنظام محدد يتمثل في تقديم كؤوس الشاي في البداية مرفقة بالحلويات.و بعد مرور ساعتين تقريبا يتم تقديم العشاء المقسم إلى وجبتين : الوجبة الأولي هي اللحم بالبرقوق المعسل ، و الوجبة الثانية هي الدجاج بالزيتون الأبيض . و قد يتم تقديم الفواكه المتنوعة في الأخير حسب السعة المادية لأصحاب العرس.و يقدم العريس – قبل دخول بيت الزوجية – التمر و الحليب لعروسه التي تفعل الشيء نفسه معه دلالة على رعاية كل منهما للآخر و استعداده للاهتمام به.و بصفة عامة، يشتهر الطبخ المغربي باحتوائه على كمية كبيرة من التوابل و خصوصا البهارات و هذا ما يميزه عن باقي أنواع الطبخ في العالم ربما. فالمغاربة يعتبرون الطعام الذي لا يضم التوابل " باردا" و لا يستسيغونه أبدا.أخيرا، نقول أن الطبخ المغربي بشتى أنواعه بمثابة لغة تتحدث بما بعجز عنه اللسان .فمن ترحاب و حسن ضيافة إلى أفراح و أحزان أيضا.. و هو ما يلاحظه كل من يزور المغرب دون استثناء.وأترككم الآن مع مقادير البسطيلة بالدجاجالمقاديرنصف كيلوجرام من ورقة البسطيلا ( الجلاش) دجاجة وزن كيلو و نصف1 كجم ونصف من البصل250 جم لوزملعقة كبيرة من الملحنصف ملعقة صغيرة من الزعفران الحر والعاديملعقة صغيرة من الفلفل الأبيض نصف ملعقة صغيرة زنجبيلملعقتان كبيرتان كسبرة مفرومةملعقتان كبيرتان من البقدونس المفرومكوب من الزيتكوب ونصف من الزبدة12 بيضة200 جم سكر ناعمملعقتان كبيرتان من القرفةطريقة التحضيرتوضع الدجاجة المملحة والمغسولة بالماء الغزير في حلة الطبخ، ويضاف إليها البصل المفروم والملح والزعفران و الجنزبيل والكسبرة والبقدونس المفرومان ويضاف الزيت ونصف كوب من الزبدة.يحرك الكل فوق النار حتى تنسجم العناصر وتقلّى جيداثم يضاف إليها 1 لتر من الماء وتغطى الحلة وتحرك من حين إلى آخر حتى تنضج الدجاجة تماما. نرفع الدجاجة من الحلة، ونزيل عظامها ونقطعها قطعا صغيرة ونضعها جانبا.نزيل الغطاء من فوق الحلة، ونترك المرق يتخثر حتى يظهر الزيت فوق المرق.نأخذ 10 بيضات ونخفقها جيدا، ثم نضيفها إلى المرق المخثر ببطء مع التحريك بسرعة حتى لا يلتصق البيض على الحلة.نأخذ اللوز ونسلقه،و نقشره ويجفف جيدا ثم يقلى في زيت غزيرة حامية، ثم يطحن ناعم ويضاف إليه 100جم من السكر الناعم والقرفة حسب الذوق.في وعاء تخفق البيضتان المتبقيتان، وفي صينية دائرية مدهونة جيدا تبسط ورقة البسطيلا على الصينية وتلصق مع بعضها بالبيض وذلك مع العناية بوضع وجه الورقة الأملس من تحت وتغطى الصينية بالورقة بحيث تبقى حواشي الورقة خارج الصينية.ثم نضع طبقة من الدجاج على مساحتها كلها ثم تغطى بورقة البسطيلا، ثم نضع طبقة من البيض والمرق، ونغطي بورقة البسطيلا، ثم نضع طبقة أخيرا من اللوز المقلي والمجروش، وتغطى أخيرا بالورقة حتى تختفي الحشوة بحيث تبقى حواشي الورقة مرة أخرى خارج الصينية.نثني هذه الحواشي من تحت كما نثني غطاء السرير تحت الفراش، ويدهن وجه البسطيلة بأصفر البيضتين الباقيتين، ثم يدهن بقليل من الزبدة ويدخل للفرن مدة 20 دقيقة حتى تتحمر.ثم بعد اخراجها، نرشها بالسكر الصقيل، ونزينها بخطوط القرفة، وحبات اللوز المقلي

اقوال في الخيانة


أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة
.. قلبي كالمرآة تنكسر من أصغر حجر يضربها إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً
.. أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده
.. لا يوجد أسوأ من إنسان يسألك عن اسمك الذي طالما كان يقرنه دائماً بكلمة أحبك !! طالما كان يقرنه دائماً بكلمة أحبك في قلب يكرهك ! الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه
.. كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب .
. الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراً !!
الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها !!
أيها الخائن .. لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك !
! الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية .. الحب هو حياة القلوب الميتة !
! إذا لم تم تكن أهلاً لقول كلمة أحبك فلا تقلها لأن الحب تضحية وصبر وتعب
لا تسألني عن الخيانة فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها
.. إذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل وإذا كنت كاذباً فارحل وتحدث عن القضاء والقدر
ألا تستحي العروس الخائنة من الجلوس في كوشة واحدة مع رجل لا يعرف ما صنعت يداها في أحد الرجال
! الوفاء عملة نادرة والقلوب هي المصارف وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات
عندما تحب المرأة لاتفكر فى الخيانه وعندما يخون الرجل لايفكر فى الحب
لون الخيانة اسودهكذا اتخيله!!ربما لانها لاتعيش ولاتنمو ..إلا فى الظلام
!لدى قناعة تامةبان ليس كل الذين يخونون...لايحبونولاكل الذين يحبون .لايخونون!!فالبعض يخون برغم الحبوالبعض يحب برغم الخيانة.
عندما تخون المرأةتغمض عينيها كى تقتل احدهم فى داخلهاوعندما يخون الرجليفتح عينيهكى يحتقر احداهن امامه.
اذا كان الانتقام...مفتاح الخيانة عند المرأةفالرغبة .!!مفتاح الخيانة عند الرجل
ترى ماطعم الخيانةومارائحتها؟؟؟للخيانة طعم ..لايتذوقه الا الخائنونوللخيانة رائحة...لايشمها إلا المخلصون
تبدأ الخيانة بهزة خفيفة تحرك الغرائزوتنتهى بزلزال قوىيهدم كل الاشياء الجميلة
عندما تخون انسان خانكفانت انسان خائنوعندما تخون انسان اخلص لكفأنت انسان .قاتل!!! يقول القلب الصادق أنا أحبك .. إذن أنا مستعد لفعل أي شيء من أجلك أرجوكم ، أقنعوني بأي شيء إلا الخيانة لأنها تحطم

جمهور الرجاء الدعم و الوفاء


شكل جمهور فريق الرجاء البيضاوي خلال الموسم الحالي ظاهرة فريدة من نوعها ، لا بحجم حضوره لبعض المباريات ولا بإبداعه في صيغ التشجيع والمساندة لفريقه ،ولكن بإصراره على الوقوف بجانب الفريق الأخضر في السراء والضراء، قولا وفعلا . فرغم تعثر مسيرة الرجاء البيضاوي وعدم تحقيقه لأي انتصار في الدوري الوطني لعدة أشهر، فإن محبي ومشجعي الفريق الأخضر أصروا على دعم فريقهم بكل الوسائل المتاحة لأن المعروف عن الجمهور المغربي أنه لا يساند فريقه إلا إذا كانت النتائج جيدة، أما إذا كان الفريق في أسفل الترتيب فإن الجمهور يهجر الملاعب ويتخلى عن فريقه في اللحظات الحرجة، إلا أن «Green Boys» الفتيان الخضر شكلوا استثناء هذه السنة ، وساندوا فريقهم وكأنه في مقدمة الترتيب وأعطوا بذلك مثلا ونموذجا لمشجعي الفرق الوطنية على الإخلاص الحقيقي للفريق مهما كانت الظروف.فإذا كان من الطبيعي أن نشاهد مشجعي أي فريق في مقدمة الترتيب، وهم يحضرون بكثافة للمباريات ويشجعون فريقهم بوسائل مختلفة، فمن النادر أن نجد فريقا في أسفل الترتيب يحظى بدعم متواصل من محبيه، كالذي شاهدناه هذه السنة مع فريق الرجاء . وقد كانت مجموعة «Green Boys» الفتيان الخضر في مقدمة المجموعات المساندة لفريقها بلافتاتها المميزة وشعاراتها الدالة وتذكيرها الدائم بتاريخ وإنجازات الفريق ،كي لا يدب الإحباط إلى أنصار الفريق . فشباب هذه المجموعة يعقدون اجتماعات منظمة قبل أي مقابلة ويتبرعون بمبالغ مالية مهمة لشراء مستلزمات التشجيع ، ويتعاقدون مع مختصين في كتابة الشعارات على اللافتات الضخمة ، كما أنهم يعقدون اجتماعات تقييمية بعد المباراة ، لتقييم أداء الأعضاء أثناء التشجيع وتجاوز الأخطاء ، ومحاولة التفكير في تجاوز بعض مظاهر الشغب التي يتسبب فيها بعض المحسوبين على الرجاء من منحرفين ومندسين ، بالإضافة إلى أن استفزازات بعض المسؤولين عن الأمن تكون أحيانا الشرارة التي تعطي عدة ردود أفعال غير مسؤولة. إن التشجيع الحضاري المتواصل التي يقوم به أنصار فريق الرجاء وخاصة GREEN BOYS يعتبر درسا لكل مشجعي الفرق الوطنية ، خاصة إذا كان الفريق في محنة وفي حاجة إلى المساندة ، لأن المحب الحقيقي للفريق يظهر في الشدة .



تأسس فريق الرجاء البيضاوي سنة 1949 على يد الأب جيكو ضدا في مسيري فريق الوداد البيضاوي, حيث أكد أنه سيبهر المغاربة بفريق يضاهي فريق الوداد في المغرب ويتقاسم مع الوداد حب البيضاويين.
بدأ الفريق سريعا في تسلق المراتب والدرجات الى أن وصل به الطريق في آخر المطاف الى القسم الأول بعد سنتين أي 1951.
مر على هدا التمييز والاحتفالية 57سنة فريق الرجاء, ومن منا لم يسمع عن هدا الفريق ونجزم أن كل العرب قد تردد اسم هدا الفريق في مسامعهم, فكيف لا وهو الفريق الدي صال وجال في الملاعب العربية والافريقية وقارع الكبار في مونديال البرازيل.
كانت هده مقدمة صغيرة بالنسبة لفريق عريق اسمه الرجاء ولكننا سنبدأ خطوة خطوة مع تاريخ النسور الخضر.
كانت بداية الرجاء تحمل معاني كثيرة,فقد جاء الفريق بمثابة تجميع لقلوب الكثيرين من الوطنيين الدين أرادوا مجموعة متكاملة لطاقات مشتتة عبر عدة فرق ضمها حي درب السلطان في بداية الأربعينيات. تغير حال الرجاء وتأسست مدرسة الرجاء مدرسة المرحوم الأب جيكو الشعبية التي ستصبح بعد دلك جزءا أساسيا من تاريخ المغرب الحديث. وصل فريق الرجاء الى النهاية ولكنه لم يفز سنة 1965 "الكوكب المراكشي_ الرجاء البيضاوي1_3",وفي سنة 1968"الرجاء البيضاوي_الراك البيضاوي0_1", وتأتي 1974 لتكون فاتحة خير على الفريق الأخضر وعلى كل رجاوي حر, فقد استطاع الفريق الصعود لمنصة التتويج بفوزه بلقب كأس العرش بعد انتصاره على المغرب الفاسي بهدف مقابل صفر.
وستبقى سنة1974 سنة محفورة في داكرة المشجعين الرجاويين ومرة أخرى يضرب الرجاء موعدا مع التتويج بعد فوزه على الدفاع الحسني الجديدي بهدف يتيم مكنه من حمل اللقب, وجاء الدور على النادي القنيطريسنة 1982 بنفس الحصة. وأول بطولة دوري حصل عليها الرجاء سنة 1988 بقيادة المدرب البرتغالي كابريطا, هدا المدرب أحدث تحولا عميقا في سياسة الرجاء حيث أن ميوة الرجاء كانت تعتمد فقط غلى اللعب الفرجوي والتمريرات القصيرة, ولكن مع مجيء هدا المدرب مزج اللعب الفرجوي مع النتائج فكان أن حصل على أول بطولة في تاريخه سمحت له بالمشاركة في الأندية الافريقية للفرق البطلة التي حصل على لقبها بعد فوزه بالضربات الترجيحية على فريق مولودية وهران الجزائرية.
ومن أهم نجوم تلك الحقبة ندكر فتحي جمال التيجاني الحداوي مديح المايسترو الظلمي والقائمة طويلة, والنتظر فريق الرجاء 8سنوات ليحصل على ثاني لقب له وكانت سنة1996 بعد اندماجه مع الأولمبيك البيضاوي ليحصل بعدها على 6بطولات متتالية من سنة1996 الى سنة2001 وكانت قد اكتسح كل الفرق المغربية, فأصبحت تتصارع على المركز الثاني فقط بعد بروز مجموعة من اللاعبين الموهوبين الدين تركوا بصمة واضحة في الفريق بطريقة لعبهم المميزة كالنجاري مصطفى الشادلي صلاح الدين بصير فهمي طلال القرقوري يوسف السفري عمر النجاري بكاري, وجلهم حملوا القميص الوطني.
بالاضافة للقب سنة 2003_2004 وهو جيا أبدع كدلك , فلا ننسى السفري أبو شروان القرقوري الرباطي مسلوب والقائمة تطول وتطول.وبعد فوز الرجاء بالدوري المكغربي تأهل تلقائيا الى دوري الابطال وبعد مشوار ناجح بكل المقاييس جاء الدوري النهائي, وبع التعادل في مجموع اللقائين احتكم الفريقين الى ضربات الترجيح والت آلت لصالح الأخضرب4_2 وليكون أول لقب قاري للرجاء.
وهدا الموسم بات فريق الرجاء واحدا من الفرق التي ؤقعت في أيدي الساحرة المستديرة المجنونة التي لا تفرق بين كبير وصغير, الرجاء الدي كان بالأمس القريب مسرحا لأفراح وبطولات وصولات وجولات تحول اليوم الى فريق يجد نفسه في مواجهة طلاسيم وتعويدات الساحرة المستديرة وفي دوامة النتائج السلبيةالتي صعب عليه الخروج منها. موسم الرجاء هدا ليس ككل المواسم فبعد الفوز بلقب دوري أبطال العرب في نسخته الآخيرة2006 تحول الرجاء الى فريق يحصد النتائج السلبية لا غير.
كانت بداية هده النتائج الاقصاء من كأس الاتحاد الافريقي أمام الترجي التونس ثم الاقصاء من دوري أبطال العرب على يد الأهلي السعودي ليخرج الرجاء هدا الموسم خالي الوفاض افريقيا و عربيا, بعدما تعودنا عليه لعب الأدوار الطلائعية في هده المنافسات بل أكثر فانه يحتل مرتبة لا يحسد عليها في ترتيب البطولة بعدما استعصى عليه تحقيق فوز في البطولة.ويبقى أمل الرجاء كأس العرش الدي يطمح له الفريق حتى لا يكون موسمه موسما ابيضا.أسباب كثيرة أدت إلى تراجع مستوى الرجاء هذا الموسم منها نزيف اهم لاعبي الفريق حيث غادره كل من ،أمين الرباطي،مروان زمامة، ايدغار لوي، مصطفى الشاذلي، مصطفى بيضوضان، عادل بكاري، عبد الواحد عبد الصمد ، موسى سليمان، عبدالكريم فوفانا..عناصر تكفي بتجربتها وطراوتها إزالة الغم الذي يعيشه،كذلك كان أهم هذه الأسباب بروز صراعات داخل المكتب المسير مما أدى إلى استقالة رئيس الفريق عبد الحميد الصويري وبعض أعضاء هذا المكتب وأسباب أخرى كغياب انضباط اللاعبين فظل كثير من اللاعبين الأساسيين بالخصوص عرضة للمجالس التأديبية،دون نسيان مشكل غياب ملعب قار للفريق فمنذ غلق ملعب محمد الخامس نهاية الموسم الماضي ظل فريق الرجاء يتنقّل من مدينة لأخرى لعّله يجد ملعب يلعب فيه بعض مباراياته..كل هذه الأسباب جعلت من الساحرة المستديرة تلعب بقيمة وعراقة فريق الرجاء، فمن منا لا يرى إنقلاب أحوالها وتبدل ألوانها وكأنها حية رقطاء تبدل جلدها مع تبدل الطقس تخلع السواد لتضع اللون الأصفر وترتدي الأحمر لتسحر وتعيد اللون الأسود تارة أخرى لتقتل أحلام وطموحات وتنهي فرسان الأمس لتعطي فرسان اليوم، إلى حين استفاقة النسور والعودة إلى سابق عهدهم ومجدهم.

الضحك


الضحك شكل من أشكال التعبير الدي يظهر خارجيا على الانسان في صورة مرح أو فرح, وتعدد أسباب الضحك الدي يوصف أيضا بأنه ردة فعل نتيجة المرور بتجربة ما أو سماع نكتة أو غيرها من الأسباب الأخرى.ويشعر الانسان بالرغبة في الضحك عندما يسمع نكتة ما أو عندما يتعرض لموقف هزلي يحدث أمامه أو يقع فيه. ويتبلور بالضحك احدى جوانب الاتصال و المشاركة مع الآخرين, فهو العلامة التي تشيرالى تواجد الانسان في المجموعة الاجتماعية,كما أنه اشارة للتفاعل الايجابي بينه وبين الآخرين. وهناك اختلاف للضحك حسب نوع الانسان أي انه يختلف ما بين الدكور والاناث, فالمراة تصدر اصوات الضحك فيها نغم وصوت حاد اما الرجل فأصوات ضحكاته غليظة و غير منتظمة. ويمكن ايجاز فوائد الضحك كما يلي: الضحك يفيد الجسم والعقل يحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب يقوي جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الانسان ويجعله يبدو اكثر شبابا ويرفع من الروح المعنوية. وبنصح الأطباء وعلماء النفس بالضحك ودلك للعلاج من الكثير من الامراض النفسية. وفي الىخير الله يخلينا ديما ضاحكين.

الاعدام



تشكل عقوبة الاعدام دروة العقوبة القاسية واللاانسانية والمهينة والمنتهكة لحق الحياة, وهي عقوبة لا يمكن الرجوع عنها حال تنفيدها ويمكن ان تنزل بالأبرياء, ولم يتبين قط أنها تشكل رادعا ضد الجرائم الاكثر فعالية من العقوبات الأخرى. فادا تحدثنا عن عقوبة الاعدام يمكننا التاكيد انها رافقت الانسان مند الأزل وهي ما زالت للآن, وقد فرضت بعض الأديان تلك العقوبة على كل من يخرج على القانون سواء كان لصا أو سارقا أو زانيا,ففي اليهودية كان يطبق عقاب الصلب على اللص أوالسارق وعقاب الرجم حتى الموت بالنسبة للزناة.اما في المسيحسة فلم تفرض تلك العقوبة على أي انسان مهما كانت فعلته, وبمجيء الاسلام فقد عاد وفرض عقوبة الرجم بالنسبة للزاني والزانية.وبالنسبة لأساليب الاعدام فقد تنوعت وتداولتها المحاكم على مر العصور فهناك الاعدام بالرجم أوبالصلب أو بالشنق وكدا بالمقصلة وهو فصل الرأس عن الجسد بواسطة آلة حادة تسمى الجيوتين وأخيرا استخدام الابر السامة وحقنها في الوريد واستعملت في الولايات المتحدة الأمريكية وسميت بالموت الرحيم وكدلك هناك العدام بواسطة الصعقة الكهربائية وايضا الكرسي الكهربائي. أما في الدول العربية فالوضع ليس أفضل بل أخد حكم الاعدام يتزايد شيئا فشيئا ودلك بسبب الأحداث و الاوضاع التي تهدد مجتمعنا العربي, فاكثر الطرق استعمالا هو الاعدام رميا بالرصاص حتى الموت او الشنق. ومن منطلق انساني واخلاقي يجب اعادة النظر في ملف عقوبة الاعدام ولكن بالتحفظ على بعض البنود المتعلقة بالارهابيين الدين ينشرون الدعر والفوضى والرعب ويهددون أمن الامة العربية.وتعمل منظمة العفو الدولية بوصفها منظمة مكرسة لحماية حقوق الفانسان واعلاء شانها على وضع حد لعمليات الاعدام والغاءها في كل مكان.

البطالة


تواجه الدول العربية مشكلة تكاد تنشر مخالبها لتغطي مساحات واسعة من الوطن العربي والتي أصبحنا نخشى من استفحالها ,لتصبح في النهاية آفة تنخر جسد الانسان وهده المشكلة هي البطالة . فمهوم البطالة أونقص التشغيل يمتد الى الحالات التي يماريس فيها الفرد عملا ولكن لوقت أقل من وقت العمل المعتاد, وتزداد التفرقة بين أنواع البطالة في البلدان النامية التي لاتلتحق بالقطاع الجديد من النشاط الاقتصادي فيها الا قلة من العاملين, وحتى هده القلة لا تمتع بمزايا العمل أوالتعويض عن البطالة. ويمضي الشباب فترة دراستهم في جد و كفاح من أجل التخرج ليجدوا أنفسهم بعد دلك متسكعين في الطرقات العامة أو المقاهي بانتظار فرص العمل التي قد لا تأتي بعد أعوام, ليهيم خلالها الشاب على وجهه ويعيش حالات الفراغ التي قد تؤدي به الى انحرافات عدة يحاسبه عليها المجتمع. ويسيطر على البعض من الشباب الهاجس بأنهم أصبحوا عالة على المجتمع واحساسهم بعدم أهميتهم فيما بعد مما يؤدي بالكثير منهم الى الهجرة والبحث عن فرص العمل خارج بلدهم. وبدلك فالبطالة تعتبر كابوس يقض على مضاجع الشباب و يقتل طموحاتهم.

تشغيل الاطفال


ظاهرة تشغيل الأطفال من الآفات التي تتسع و تتفاقم في كل المجتمعات, فهؤلاء الأطفال سرق الفقر منهم طفولتهم وسلبت منهم الفاقة برائتهم, فعاشوا زمانا عير زمانهم واقتحموا أعمالا لا تقدر عليها أناملهم و حملوا أعباء و أثقالا لا تقوى عليها أدرعهم ولا أجسادهم.و أردت أن أنقل لكم بعض النمادج لحالات لأطفال مشغلين:مروان زكرياء زينب شيماء سفيان. هؤلاء الأطفال لم يجدوا من يحضنهم ولم تسعفهم ظروف البيت و العائلةفي توفير عالم تحيا فيه البراءة والأمان. بينما يشد الصغار رحلهم صوب المخيمات الصيفية والنتزهات, يركض البعض الآخربين الأزقة و في الساحات العمومية والغابات فرحا بانتهاء موسم دراسي مضن كلل بالنجاح ,يغادر الابرياء الخمسة أكواخهم و يطلقون العنان لأقدامهم الصغيرة التي تسابق الرياح بحثا عن عمل يجنون من وراءه بعض النقود علهم يؤمنون قوت يومهم بل وقوت أمهاتهم واخوانهم أحيانا كثيرة, ويجمعون ما قد يساعدهم على شراء لوازم المدرسة عند دخول الموسم الدراسي أو يساعدون أباءهم في البيع و الشراء على حد ما يحكون. فهؤلاء الأطفال يمكنهم أن يكونوا عرضة لجميع الأمراض و الأوبئة و نلاحظ جليا المجهودات التي تبدلها الدول المتقدمة للحد من هده الظاهرة و لكن ما عسى الدول النامية, فالقر والهشاشة الاجتماعية يعتبران من أهم المسببات لهده الظاهرة.بالأمس كان الرجل وحده من يخرج للعمل ثم ما لبث أن ولجت المرأة دوامة العمل ليتبعهم الأطفال سواء منهم الدكور أو الاناث

الصداقة


عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للآخرمع العلم بتلك المشاعر المتبادلة فيما بينهما, والصديق هو من يعيش معك ويتحد معك وتسره مسراته وتحزنه أحزانك,وبدلك تقوم الصداقة على المعاشرة والمشاركة الوجدانية. وتعتبر احدى الحاجات الضرورية للحياة لأنه لايستطيع الانسان العيش بلا أصدقاء مهما توفرت له الخيرات فالأصدقاء هم الملاد الوحيد الدي نلجأ له وقت الشدة والضيق. والصداقة الحقة لاتتكون بسرعة أبدا وانها لاتكتمل الا على مدى الزمن , وفي أغلب الأحيان تبدأ القصة بالصداقة ولكن سرعان ماتنقلب الى حالة حب,وفي زماننا لايوجد شيء على الاطلاق اسمه صداقة بين الشاب والفتاة لأن هناك عواطف كامنة سرعان ما تتقد وتصبح الأمور أكثر تطورا. وسأدكر بعض المفاهيم الكثيرة للصداقة رغم انها في طريق التغيير, فهل هناك صديق حقيقي في هدا الزمان? فالصديق الحقيقي هو الدي تكون معه كما تكون وحدك أي هو الدي تعتبره بمثابة النفس, وهو الدي يكون معك في السراء و الضراء وفي الفرح والحزن وهو الدي يؤمنك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما. وهده المعاني للصداقة تغيرت وأصبحت هناك صداقة واحدة هي صداقة المصالح.

حكم و أمثال في الصداقة



الصداقة نحتاجها في لحظات الحزن الكئيب كحاجة البحر للشمس في لحظات المغيب
جميل أن يكون لك قلبا أنت صاحبه ولكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه
غبن الصديق ندالة
الصديق وقت الضيق
العتاب هدية الأحباب
الوحدة خير من جليس السوء
ان لم يكن وفاق ففراق
صحبة السوء مفسدة للأخلاق
كثرة العتاب تفرق الأحباب
تعاشروا كالاخوان وتحاسبوا كالغرباء
الصديق المخلص كالملاك نلمسه ونراه
الصداقة لا تنتهي فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد
ليس المهم أن تكون صديقي المهم أن تكون صادقا معي
لا أريدك صديقا وقت الحاجة أريدك أخا في كل ساعة
الصديق الحقيقي هو الدي تكون معه كما تكون وحدك أي هو النسان الدي تعتبره بمثابة نفسك
الصديق الحقيقي هو الدي يقبل اعتدارك ويامحك ان أخطأت

أقوال عن المرأة


المراة كوكب يستنير به الرجل ومن غيرها يبيت في الظلام" ولييم شكسبير
المراة لغز كبير مفتاحه كلمة واحدة هي الحب" نيتشه
لو انتزعنا من الدنيا المراة والحب لأصبحت قبرا موحشا" توماس مور
ادا وجدت أنك لا تستطيع ان تكتم سراعن المراة فاعلمأنك تحبها" جيرالدي
المراة تصفح عن الخيانة ولكن لا تنساها
قلب المراة لؤلؤة تحتاج الى صياد ماهر
عبقرية المراة تكمن في قلبها" سقراط
عندما تبكي المراة تتحطم قوة الرجل" شكسبير
حياة المراة كتاب ضخم مكتوب على كل صفحة من صفحاته كلمة حب" شوبان
المراة كالزهرة ادا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياة" شكسبير
تضحك المراة عندما تستطيع وتبكي عندما تريد
المراة قلعة كبيرةادا سقط قلبها سقطعت معه" أنيس منصور
طيبة النفس من خصائص المراة" سقراط
المراة مخلوق بين الملائكة والبشر" بلزاك

صعوبات في الحب


صعب أن تحب شخصا لا يحبك والأصعب أن تستمر في حبه رغم عدم احساسك به
صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجة لأمر تافه و الأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر اشارة الرجوع من الآخر
صعب الوداع في الحب والأصعب أن ينتهي الحب دون كلمة وداع
صعب أن تختار من تحب والأصعب أن تحاول كراهية من تحب
صعب أن تشعر بالحاجة للحب والاصعب فقدان القدرة على الحب
صعب أن يبدا الحب بالشفقة والاصعب أن يستمر الحب بالشفقة
صعب أن يتحول الحب الى صداقة والاصعب أن يتحول الحب الى عداوة
صعب أن تحب أكثر من شخص في حياتك والأصعب أن تجمع أكثر من حب في وقت واحد
صعب أن يعود الحب كما كان بعد الفراق والأصعب أن تنتظر عودته كما كان
صعب محاولة ارضاء الحبيب والأصعب أن يكون من النوع الدي لا يرضى بسهولة
صعب أن يغار عليك من تحب والأصعب أن لا يغار عليك مطلقا
صعب الاختيار بين الحب والكرامة والاصعب أن يحاول الآخرون قتل هدا الحب
صعب أن تضحي من اجل الحب والاصعب أن لا تجدمن تضحي من أجله
صعب أن تقع في حب شخص قلبه لا يزال ينزف من خيانة موجعة والاصعب أن تقنعه بأنك شخص مختلف