فتوى تبيح القبل بين الرجل والمرأة في الأماكن العامة(لغير المتزوجين) تثير جدلا واسعا في مصر
أثارت فتوى أطلقها مفكر اسلامي باباحة القبلات بين الرجل والمرأة في الأماكن العامة جدلا كبيرا في الأوساط الدينية في مصر, فقد اتهمه بعض علماء الأزهر بنشر الفاحشة علنا وأرغموه على التنحي عن هاته الفتوى فورا
وكان هذا المفكر الاسلامي قد أجاز هذه الفتوى معتبرا أن أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات "من الضعف البشري وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات, وقد أضاف المفكر مدافعا عن فتواه بالقول علينا أن نعترف بالواقع الذي لا يمكن تجاهله فى هذا العصر، وهو عدم قدرة كثيرين من الشباب والفتيات على الزواج في ظل المعروض من المؤثرات الخارجية، التي تؤثر على الغريزة الجنسية التي غرسها الله في الإنسان"
وأضاف لا يجب أن نهون من هذه المشكلة، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وهذا ليس معناه الدعوة إلى وتابع "للأسف الشديد دائما يتم تأويل ما أقوله، والقاعدة عندي: أنه ليس كل محرم من الضروري أن لا يفعله الإنسان واستطرد قائلا:أن تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه وانتشار البطالة هو الذي يؤدي إلى هذه الذنوب الصغيرة كالقبلات
وقد لاقت هذه الفتوى العديد من الاستنكار والرفض باعتبارها تحريض عن الرذيلة وقد اعتبر معظم علماء الأزهر أن هذا المفكر الاسلامي لا علاقة له وليس متخصصا في افتاء الفتاوى