منذ سنتين تحول كلب"البيتبول" إلى الحيوان الأكثر جدلا في المغرب, من جهة هو الحارس القوي المخلص ومن جهة أخرى هو اللص المجرم والمقاتل المقامر, فصار أشهر حيوان في مغرب اليوم لأنه اول حيوان ممنوع بقرار وزاري
ففي المملكة المغربية أصبح سوق خاص لبيع كلاب البيتبول والذي يتواجد في منطقة"القريعة" بالدارالبيضاء والذي يفتح أبوابه كل يوم احد لاستقبال باعة عشاق هذا النوع من الكلاب, ويجمع العارفون يهذه النوعية من الكلاب على أن البيتبول الأمريكي كلب متميز ومخلص ومعروف بذكائه وولائه وقوته الكبيرة" لكن لماذا في السنوات القليلة الماضية تم تصويره ككلب ذي وحشية كبيرة ويشكل خطرا دائما? لأن البيتبول قد يفاجئك بتعدد الشخصيات فيه, مثلا تراه في قمة الوداعة مع الإنسان في لحظة ثم تراه يقاتل كلبا آخر بدون تنازل حتى الموت।
البيتبول موجود في كل مدينة في المغرب لاستعمالات مختلفة: فهو الرفيق الحميم لرجال شركات الأمن الخاصة والذي يفضلونه على بقية أنواع الكلاب للقيام بمهام الحراسة الليلية, وهو مساعد اللصوص للقيام بعملياتهم الإجرامية, وهو بطل مباريات القمار التي تنظم في العديد من أحياء العاصمة الإقتصادية حول رهان ثلاثمائة درهم للمباراة, لكن الجديد هو أن البيتبول صار أيضا رفيق الشابات لإخافة كل من سولت لهم أنفسهم التحرش بهن في الشارع العام
ويلجأ بعض الشباب لترويض كلاب البتبول وتدريبها على تقوية فكيها من أجل شحذ أسنانها وتمتينها وذلك من خلال وضع إطارات العجلات من الحجم الكبير وإعطاء الأوامر للإنقضاض عليها ونهشها, كتدريب على حالات واقعية قد تحدث لهم من قبيل مباغثة لصوص أو مجرمين
كما يمنح بعض ملاك الكلاب مواد مخدرة وأقراص مهلوسة لهذه الفصيلة من الكلاب جتى تصبح أكثر شراسة وعنفا وقوة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire