jeudi 14 juin 2007

احدر مخاطر البلوتوث


نجحت تقنية البلوتوث في فرض نفسها كأمر واقع ناتج عن تطور تقني سريع يسيطر على العالم بلا هوادة, لتصبح جزءاأساسيا من أي هاتف محمول ووسيلة سهلة لتبادل المضامين بين الأجهزة المختلفة في غمضة عين و حظيت هده التقنية مند ظهورها في مطلع العام باستقبال كبير وتم تداول رسائلها على قدم وساق, وكغيرها من التقنيات الحديثة لها سلبيات وايجابيات و منافع ومضار, وبمرور الايام بدأ يظهر الوجه القبيح لاستخدامها فقد أصبحت وسيلة رخيصة لتحقيق مآرب سيئة تتجاوز الخصوصيات, وانقسم مستخدموها مابين مروج للصور والمقاطع الكوميديةأو حتى الخليعة وبين من يدعو الى استثمار الجانب الايجابي فيها دون النظر لأي اعتبارات أخرى.

تعود تسمية البلوتوث لأحد ملوك الدول الاسكندنافية الدين عاشوا في القرن العاشر الميلادي وهو هيرالد بلوتوث الدي قام بتوحيد مملكتي الدانمارك والنرويج, واحتراما لهدا الملك تمت تسمية التقنية ببلوتوث على اسمه خاصة أن أغلب الشركات المؤسسة لتقنية البلوتوث هي من الدول الاسكندنافية:نوكيا من فلندا وايريكسون من السويد. والبلوتوث تكنولوجيا جديدة متطورة تمكن الأجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتر والهاف المحمول ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس ونقل المعلومات من غير أسلاك أو كوابل أو تدخل من المستخدم.لدلك فقد يكون المستخدم عرضة للاختراق طالما أن الخدمة في وضع تشغيل, والحل في هده الحالة هي الحرص على عدم الاحتفاظ بوثائق وصور دات طابع شخصي في هده الأجهزة, والعمل على ايقاف الخدمة وعدم تشغيلها الا عند الحاجة ولوقت قصير ثم يعاد ايقافها مراعاة عدم فتحها في الأماكن العامة والطرقات.

وبالطبع لم يجد القراصنة فرصة أكبر من دلك للتفنن في اختراع أساليب مبتكرة لاستغلال هده التقنية فقد منحمجموعة من الهاكرز سموا أنفسهم فليكسيليس في تصميم بندقية تخترق الأجهزة العاملة بتقنية البلوتوث وسموا هده البندقية بلو سنايبر. ويمكن لهده التقنية استهداف أي جهاز محمول يدعم بلوتوث على مسافة تصلالى ميل ونصف وسرقة البيانات الموجودة على هاتف الضحية كدفتر العناوين والرسائل وغيرها كما يمكنه زرع رسائل جديدة داخل الجهاز.

ويمكن للمهاجم أيضا التجسس على مكالمات الضحية مع الأشخاص الآخرين وتسجيلها كما يمكنه ارسال رسائل من هاتف الضحية الى أطراف أخرى دون أن ينتبه لدلك صاحب الجهاز.

Aucun commentaire: