dimanche 27 mai 2007

الاعدام



تشكل عقوبة الاعدام دروة العقوبة القاسية واللاانسانية والمهينة والمنتهكة لحق الحياة, وهي عقوبة لا يمكن الرجوع عنها حال تنفيدها ويمكن ان تنزل بالأبرياء, ولم يتبين قط أنها تشكل رادعا ضد الجرائم الاكثر فعالية من العقوبات الأخرى. فادا تحدثنا عن عقوبة الاعدام يمكننا التاكيد انها رافقت الانسان مند الأزل وهي ما زالت للآن, وقد فرضت بعض الأديان تلك العقوبة على كل من يخرج على القانون سواء كان لصا أو سارقا أو زانيا,ففي اليهودية كان يطبق عقاب الصلب على اللص أوالسارق وعقاب الرجم حتى الموت بالنسبة للزناة.اما في المسيحسة فلم تفرض تلك العقوبة على أي انسان مهما كانت فعلته, وبمجيء الاسلام فقد عاد وفرض عقوبة الرجم بالنسبة للزاني والزانية.وبالنسبة لأساليب الاعدام فقد تنوعت وتداولتها المحاكم على مر العصور فهناك الاعدام بالرجم أوبالصلب أو بالشنق وكدا بالمقصلة وهو فصل الرأس عن الجسد بواسطة آلة حادة تسمى الجيوتين وأخيرا استخدام الابر السامة وحقنها في الوريد واستعملت في الولايات المتحدة الأمريكية وسميت بالموت الرحيم وكدلك هناك العدام بواسطة الصعقة الكهربائية وايضا الكرسي الكهربائي. أما في الدول العربية فالوضع ليس أفضل بل أخد حكم الاعدام يتزايد شيئا فشيئا ودلك بسبب الأحداث و الاوضاع التي تهدد مجتمعنا العربي, فاكثر الطرق استعمالا هو الاعدام رميا بالرصاص حتى الموت او الشنق. ومن منطلق انساني واخلاقي يجب اعادة النظر في ملف عقوبة الاعدام ولكن بالتحفظ على بعض البنود المتعلقة بالارهابيين الدين ينشرون الدعر والفوضى والرعب ويهددون أمن الامة العربية.وتعمل منظمة العفو الدولية بوصفها منظمة مكرسة لحماية حقوق الفانسان واعلاء شانها على وضع حد لعمليات الاعدام والغاءها في كل مكان.

Aucun commentaire: