تواجه الدول العربية مشكلة تكاد تنشر مخالبها لتغطي مساحات واسعة من الوطن العربي والتي أصبحنا نخشى من استفحالها ,لتصبح في النهاية آفة تنخر جسد الانسان وهده المشكلة هي البطالة . فمهوم البطالة أونقص التشغيل يمتد الى الحالات التي يماريس فيها الفرد عملا ولكن لوقت أقل من وقت العمل المعتاد, وتزداد التفرقة بين أنواع البطالة في البلدان النامية التي لاتلتحق بالقطاع الجديد من النشاط الاقتصادي فيها الا قلة من العاملين, وحتى هده القلة لا تمتع بمزايا العمل أوالتعويض عن البطالة. ويمضي الشباب فترة دراستهم في جد و كفاح من أجل التخرج ليجدوا أنفسهم بعد دلك متسكعين في الطرقات العامة أو المقاهي بانتظار فرص العمل التي قد لا تأتي بعد أعوام, ليهيم خلالها الشاب على وجهه ويعيش حالات الفراغ التي قد تؤدي به الى انحرافات عدة يحاسبه عليها المجتمع. ويسيطر على البعض من الشباب الهاجس بأنهم أصبحوا عالة على المجتمع واحساسهم بعدم أهميتهم فيما بعد مما يؤدي بالكثير منهم الى الهجرة والبحث عن فرص العمل خارج بلدهم. وبدلك فالبطالة تعتبر كابوس يقض على مضاجع الشباب و يقتل طموحاتهم.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire