ظاهرة تشغيل الأطفال من الآفات التي تتسع و تتفاقم في كل المجتمعات, فهؤلاء الأطفال سرق الفقر منهم طفولتهم وسلبت منهم الفاقة برائتهم, فعاشوا زمانا عير زمانهم واقتحموا أعمالا لا تقدر عليها أناملهم و حملوا أعباء و أثقالا لا تقوى عليها أدرعهم ولا أجسادهم.و أردت أن أنقل لكم بعض النمادج لحالات لأطفال مشغلين:مروان زكرياء زينب شيماء سفيان. هؤلاء الأطفال لم يجدوا من يحضنهم ولم تسعفهم ظروف البيت و العائلةفي توفير عالم تحيا فيه البراءة والأمان. بينما يشد الصغار رحلهم صوب المخيمات الصيفية والنتزهات, يركض البعض الآخربين الأزقة و في الساحات العمومية والغابات فرحا بانتهاء موسم دراسي مضن كلل بالنجاح ,يغادر الابرياء الخمسة أكواخهم و يطلقون العنان لأقدامهم الصغيرة التي تسابق الرياح بحثا عن عمل يجنون من وراءه بعض النقود علهم يؤمنون قوت يومهم بل وقوت أمهاتهم واخوانهم أحيانا كثيرة, ويجمعون ما قد يساعدهم على شراء لوازم المدرسة عند دخول الموسم الدراسي أو يساعدون أباءهم في البيع و الشراء على حد ما يحكون. فهؤلاء الأطفال يمكنهم أن يكونوا عرضة لجميع الأمراض و الأوبئة و نلاحظ جليا المجهودات التي تبدلها الدول المتقدمة للحد من هده الظاهرة و لكن ما عسى الدول النامية, فالقر والهشاشة الاجتماعية يعتبران من أهم المسببات لهده الظاهرة.بالأمس كان الرجل وحده من يخرج للعمل ثم ما لبث أن ولجت المرأة دوامة العمل ليتبعهم الأطفال سواء منهم الدكور أو الاناث
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire